كتابة :
آخر تحديث: 19/09/2022

أعراض وعلامات تلقيح البويضة عند المرأة.. عوامل نجاح التلقيح الصناعي للبويضة

من ضمن علامات تلقيح البويضة الذي يلاحظه أغلب السيدات هو ارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بهبات ساخنة وحرارة مستمرة ودائمة، إن التبويض هو عبارة عن مرحلة من ضمن المراحل التي تتم في الدورة الشهرية حيث تقوم الغدة النخامية بإفراز الهرمونات التي تحفز عملية إطلاق البويضة من أحد المبيضين وتتم عادتا في منتصف الدورة الشهرية، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف سويًا على علامات وأعراض التلقيح، تابعونا..
أعراض وعلامات تلقيح البويضة عند المرأة.. عوامل نجاح التلقيح الصناعي للبويضة

أعراض وعلامات تلقيح البويضة عند المرأة

هناك الكثير من الأعراض التي تظهر خلال فترة الإباضة وهذه الأعراض تتم تحت تأثير هرمون البروجيستيرون ومن ضمن هذه الأعراض:

  • نزول إفرازات مهبلية لونها أبيض مائل إلى الشفاف.
  • زيادة درجة حرارة الجسم وهذا مؤشر أساسي ورئيسي.

عند تلقيح البويضة هل يحدث ألم؟

  • الشعور بألم يشبه المغص الخاص بالطمث وعادتا يكون في أسفل البطن.
  • يكون الألم ناتج بسبب تمزق الغلاف الخارجي للبويضة استعدادا للتلقيح.

متى تظهر أعراض تلقيح البويضة؟

  • إن أعراض تلقيح البويضة تبدأ بمجرد ما تصل البويضة المحملة بالحيوان المنوي إلى الرحم وهو ما يطلق عليها مرحلة الانغراس، وعادة ما يتم تسمية أعراض تلقيح البويضة بأعراض الحمل من غثيان وقيء ودوخة وارتفاع في درجة الحرارة، وغالبا ما تبدأ هذه الأعراض من بداية اليوم السادس إلى اليوم الاثني عشر من حدوث الإخصاب.
  • نعم، قد تشعر المرأة بعد تلقيح البويضة ببعض التقلصات والمغص التي تشبه أعراض الدورة الشهرية ولكن بشكل أخف، كما أنها تشعر بالدوخة وعدم القدرة على الاتزان وكل تلك الأعراض دلالة أكيدة على علامات الحمل.

fertilization of the ovum

تلقيح البويضة الطبيعي داخل الرحم وعلامات الحمل

بعد تمزق الغلاف الخارجي للبويضة وتتم عملية التلقيح الطبيعية بنجاح تغرس الأجنة في بطانة الرحم وتبدأ التغيرات الجسمانية في الظهور، ومن ضمن التغيرات التي تطرأ ما يلي:

  1. زيادة سمك بطانة الرحم الداخلية الزيادة لتحمي الجنين من التعرض لأي إصابة وعادة ما ينزل دم أحمر فاتح من فتحة المهبل.
  2. نزيف خفيف جدا والناتج عن انغراس البويضة في بطانة الرحم كما تعاني المرأة من صعوبة في التبرز.
  3. الإمساك وبعض من تقلصات البطن المعوية الناتجة عن انغراس البويضة في أنسجة الرحم كما تتغير لون الهالة المحاطة بحلمة الثدي لتصبح داكنة في اللون بسبب التغيرات الهرمونية.
  4. التعب والإرهاق والغثيان والرغبة في التقيؤ والشعور بتعب جديد بعد بذل أقل مجهود لذلك يجب على المرأة عدم رفع الأوزان الثقيلة في بداية الأشهر الأولى من الحمل لعدم حدوث إجهاض ونزيف مفاجئ.
  5. الرغبة في النوم لساعات طويلة جدا من الوقت ولا ننسى بأنه يجب على المرأة الحامل عدم تناول أي أدوية طبية خلال فترة الحمل إلا بوجود استشارة من طبيبها.
  6. انتفاخ الثدي وزيادة حجمه والشعور بألم خفيف عند لمسه والضغط عليه، لذلك يجب على السيدة الحامل عدم النوم على بطنها خلال فترة الحمل والنوم على الظهر أو إحدى جوانب الجسم لمنع حدوث ضغط شديد على الرحم وعلى الثدي وفي بعض الحالات يوجد سائل شفاف اللون يفرز من الحلمة الخاصة بالثدي.
  7. انتفاخ البعض وزيادة حجمها بسبب التغيرات الهرمونية وتغير الحالة المزاجية للسيدة والشعور بالرغبة في التقيؤ وخصوصا عند الاستيقاظ في الصباح الباكر.
  8. كما يخطر على كثير من السيدات الرغبة في تناول أطعمة معينة لم تطرأ عليهم من قبل.
  9. وأخيرا تستمر مدة الحمل تسعر أشهر متواصلة وبعدها تبدأ انقباضات الولادة وتبدأ عضلات الرحم في الانقباض من أجل خروج الجنين من الرحم ويبدأ هرمونات الجسم الأصفر في الهبوط
  10. هرمون البرولاكتين في الارتفاع استعدادا لإفراز الحليب الغني بالأجسام المضادة التي تحمي الجنين من العدوى.

تلقيح البويضة الاصطناعي

تلجأ أغلب السيدات إلى التلقيح الاصطناعي في حالة عدم القدرة على الإنجاب وقد يرجع السبب في بعض الأحيان إلى:

  • الرجال نتيجة نقص في عدد الحيوانات المنوية، وضعف جنسي بشكل عام وضعف في الانتصاب أو يرجع السبب إلى وجود مشاكل لدى النساء مثل وجود التهابات في عنق الرحم وغيرها من الأسباب.
  • يتم التلقيح الاصطناعي تحت إشراف الطبيب النسائي المختص حيث يقوم بوصف عدة أدوية تحفز عملية الإباضة وتحسن عملية نضج البويضات.

وعن خطوات التلقيح الصناعي للبويضة تتم كالآتي:

  1. تعمل على إطلاق أكثر من بويضة واحدة فقط وتستمر مدة العلاج على حسب الحالة الصحية للمريضة وعلى حسب نوع الشكوى الرئيسية.
  2. أما بالنسبة للخطوة الثانية وبعد أن يتأكد الطبيب من نضج جميع البويضات الموجودة في رحم المرأة يقوم باستخراجها من الرحم تحت التعقيم الكامل ليقوم بتلقيحها في المختبر الطبي.
  3. حيث يتم تخدير السيدة بشكل جزئي وغير كامل وتستغرق عملية استخراج البويضات حوالي نصف ساعة فقط.
  4. بعد ذلك يتم سحب عينة من الحيوانات المنوية من الزوج ودمجها مع البويضات الناضجة الخاصة بالزوجة في طبق مجهري دون أي تدخلات خارجية.
  5. وفي بعض الحالات لا يتمكن الحيوانات المنوي من تخصيب البويضات بشكل طبيعي ويتم هنا التدخل من قبل الطبيب باستخدام حقنة مجهرية.
  6. هذه الحقنة يوضع فيها الحيوانات المنوية ويقوم الطبيب بتلقيح البويضات اصطناعيا إلى أن تنجح العملية.
  7. وفي هذه الحالة يطلب الطبيب من كلا الزوجين عمل فحوصات وراثية للكشف عن الكروموسومات التي بها خلل جيني والذي أثر بشكل كبير على عملية التلقيح الاصطناعي.
  8. وفي حالة نجاح عملية التلقيح يتم نقل هذه الأجنة الملقحة اصطناعيا عن طريق عملية بسيطة جدا يتم فيها إدخال أنبوب طويل من المهبل ليصل إلى الرحم ووضع الأجنة فيه.
  9. عادة تشعر الزوجة أثناء هذه العملية بعدة انقباضات غير مؤلمة في الجهاز التناسلي لديها ومنها قد تكون هنا تمت عملية التلقيح بنجاح.
  10. يتم إجراء عمليات التلقيح في مراكز طبية موثوقة ومعروفة عالميا، وكلما كانت هذه المراكز حققت نسب نجاح عالية في عمليات التلقيح كلما أصبحت أكثر شهرة وكفاءة عالية ذات ضمانات موثوقة وتعتبر عمليات التلقيح من العمليات المكلفة ماديا وتستغرق وقت كبير لكي تتم بنجاح.
  11. يتم التلقيح الاصطناعي مرة واحدة فقط في الشهر حيث يتم تجميد الحيوانات المنوية في المختبرات المعملية تحت درجات حرارة معينة للحفاظ عليها حية لفترة طويلة من الوقت.

fertilization of the ovum

عوامل نجاح التلقيح الصناعي للبويضة

  • وللحفاظ عليها في حالة فشل التلقيح الاصطناعي ولتكرير العملية مرة أخرى.
  • يشكل الوقت عامل أساسي في نجاح عملية التلقيح حيث هناك الكثير من الأزواج المرتبطين بأماكن العمل والسفر للخارج.
  • ويجب أن تتوافق معاد أجازتهم مع ميعاد خروج البويضات وتمزق غلافها الخارجي لسحبها بسرعة من المبيض وتلقيحها في الخارج بسهولة.
  • تصل نسبة نجاح عملية التلقيح الاصطناعي إلى حوالي 20 % ويمكن أن تزداد هذه النسبة في حالة انتظام الأزواج في استعمال الأدوية الخاصة بزيادة معدل الخصوبة لديهم \والتي تم وصفها من قبل الطبيب النسائي المتابع وأدوية إطلاق البويضات الناضجة وزيادة عددها.

اختبارات فحص الحمل المتداولة

هناك الكثير من طرق الكشف عن ما إذا كانت السيدة حامل أم لا وتتنوع هذه الطرق ما بين الطرق الأكثر شيوعا المنزلية والطرق الرسمية المعملية، وتشمل:

  • اختبار الحمل: باستخدام البول حيث يغمس الشريط في البول ويستغرق ظهور النتيجة خمس دقائق.
  • ظهور خط واحد فقط في الشريط يدل علي أن السيدة حامل بالرغم من سهولة هذا الاختبار إلا أنه ليس دقيق وليست كل النتائج الصادرة منه صحيحة.
  • لذلك يفضل استخدام اختبار الحمل الذي يتم إجراؤه في المختبرات الطبية حيث يتم سحب عينة من دم المريضة وتظهر النتيجة بعد ثلاثة أيام فقط.
  • تحليل الحمل المعملي: أكثر دقة ومؤكد رسميا حيث يقم بالكشف عن هرمون الحمل في الدم وإذا كانت نسبته عالية وتجاوزت السنة الطبيعية.
  • فإنه يدل على إيجابية هذا التحليل ولا يتطلب بعدها إجراء فحص معملي آخر ويمكن إجراؤه في أي معمل طبي رسمي.

أمور يجب التوقف عنها للمساعدة على تلقيح البويضة

هناك بعض العادات السيئة التي قد تقوم بها المرأة، وقد تساهم هذه العادات في فشل تلقيح البويضة، سواء كان التلقيح طبيعي أو صناعي، ومنها ما يلي:

  • اتباع نظام غذائي غير صحي والاعتماد على الأطعمة السريعة والدهون والحلويات.
  • الإكثار من تناول الكافيين والمشروبات الغازية.
  • تجنب ممارسة الرياضة أو ممارسة التمارين الشاقة كلها تؤثر على فرص التلقيح والحمل.
  • عدم انتظام العلاقة الحميمة.
  • الضغط العصبي والقلق والتوتر من مسببات ضياع فرص الحمل والتلقيح.
  • غسل المهبل بعد الجماع مباشرةً.
  • التدخين الذي يؤثر على الحيوانات المنوية وتشوهات الجنين.
وهنا قد نكون وصلنا إلى نهاية موضوع تلقيح البويضة وتعرفنا على أهم الأعراض التي تظهر على السيدة أو الفتاة خلال فترة الإباضة وتعرفنا على التلقيح الاصطناعي وخطواته ومتى يجب علي السيدة اللجوء إليه.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع